كشفت منصة المرأة الأيكولوجية، عبر بيان اليوم، عن انتهاء الحملة التي أطلقتها في إطار دعم الحملة العالمية "الحرية لعبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية"، في 8 كانون الثاني تحت عنوان "فلنقام من أجل وجودنا ضد إبادة النساء والطبيعة ولنحقق الحرية".

وقرئ البيان في مركز حزب الاتحاد الديمقراطي بمدينة قامشلو، من قبل عضوتي المنصة ريحان تمو وميديا يوسف باللغتين الكردية والعربية، بحضور ممثلات وممثلي الإدارة الذاتية الديمقراطية في مقاطعة الجزيرة ومؤسسات المجتمع المدني وعضوات مؤتمر ستار وحزب الاتحاد الديمقراطي وأهالي المدينة.

وأوضحت المنصة أن الحملة التي انطلقت في 8 كانون الثاني واستمرت لغاية اليوم (4 نيسان)، "ناشدنا من خلالها النساء اللواتي يعشن في مقاطعة الجزيرة، وزرناهن حارة – حارة، بلدة – بلدة، ناحية – ناحية، ودعوناهن من أجل أن يكن على دراية بالإبادة التي تتعرض لها الطبيعة حول العالم والوقوف ضدها".

وأفادت بأنه "في كردستان، وخاصة في روج آفا، كان يُنظر إليها على أنها مخزن الحبوب للدول، وكانت محرومة من الأشجار والغابات. ونحن النساء وبعد تعرفنا على أفكار القائد، قررنا إنهاء وتدمير نهج وتقرب "طبيعة بلا جسد بلا روح" الذي خلقه النظام السلطوي الدولتي في أذهاننا وجعل روج آفا خضراء. وبهذه المناسبة، وفي هذه الحملة التي تم تطويرها بأفكار القائد خلال العام، يجب على كل امرأة الآن أن تزرع شتلاتها في منزلها وتشاركها مع النساء اللاتي ليس لديهن أشجار في حدائقهن؛ لأن النساء لم يعد لديهن أي تسامح مع تدمير الطبيعة بأيدي البشر في القرن الحادي والعشرين".

وأشارت المنصة إلى أن الحملة تكللت بجمع نحو 1582 غرسة في مقاطعة قامشلو و5 مدن أخرى، بغية زراعتها، حيث زرعت بعضها في الكومينات والمنازل والحدائق، فيما ستتم زراعة 75 غرسة شجرية في كل ناحية اليوم، بمناسبة 4 نيسان ميلاد القائد عبد الله أوجلان الـ 75.

كما ورد في البيان أيضاً الأنشطة التي قامت بها المنصة ضمن الحملة، وتتضمن ما يلي:

* عُقدت اجتماعات في مقاطعة قامشلو، بمشاركة 200 شخص على أساس تطوير مفهوم "في كل منزل شتلة وكل شتلة شجرة، كما تمت زيارة المنازل وجمع نحو 1582 شتلة.

* الشتلات التي أعدتها النساء بتاريخ 27/3/2024 تمت زراعتها في الكومينات والأحياء والمنازل. واليوم بمناسبة ميلاد القائد عبد الله أوجلان الـ 75 ستتم زراعة 75 غرسة شجرية في كل ناحية بمقاطعة الجزيرة.

* تم إلقاء محاضرات حول العلاقة بين المرأة والطبيعة والمجتمع، بانضمام 200 شخص من المؤسسات والشعب.

وعقب الانتهاء من البيان، بدأت النساء بزراعة الأشجار ضمن مركز حزب الاتحاد الديمقراطي الواقع في حي الآشورية بمدينة قامشلو.